تولي القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي أهمية خاصة لسلاح الإستطلاع بهدف تطويره والرفع من قدراته من خلال عصرنة مكوناته، وهو ما يتجلى في إحداث المدرسة التطبيقية لسلاح الإستطلاع بالشلف بالناحية العسكرية الأولى، لتكوين الضباط وضباط الصف وتلقينهم المعارف العلمية والعسكرية، وتدريبهم على المهارات التي تمكنهم من العمل على مستوى وحدات قوات المعركة بكل كفاءة واقتدار.

أنشئت المدرسة التطبيقية لسلاح الإستطلاع سنة 2020، وهي تابعة لقيادة القوات البرية.

منذ إنشائها، تضطلع المدرسة بتكوين مستخدمي سلاح الإستطلاع من ضباط وضباط صف من خلال الدورات التالية:

• دورة الإتقان؛
• دورة التطبيق؛
• الأهلية العسكرية المهنية من الدرجة الثانية؛
• الأهلية العسكرية المهنية من الدرجة الأولى؛
• الشهادة العسكرية المهنية من الدرجة الثانية.

تمتلك المدرسة قاعدة بيداغوجية هامة تمكن من التحصيل العلمي وإستيعاب الدروس النظرية والتطبيقية على غرار:

• قاعات الدروس وقاعات الدروس المتخصصة؛
• قاعة المحاضرات؛
• قاعة الإستطلاع والجيوش الأجنبية؛
• قاعة التعايش؛
• قاعة الهندسة؛
• منصة الإنزال السريع بالحبال؛
• منصة التدريب الأرضي المظلي؛
• شوط المقاتل؛
• ميدان التطبيقات؛
• قاعة الرياضة.