يعود تاريخ مدرسة تدريب المغاوير لبوغار إلى الحقبة الرومانية، حيث شيدت هذه المدرسة (الوحدة الأم للمدرسة) كحصن موريتانيوم روماني، و استعمله فيما بعد الأمير عبد القادر كثكنة حملت اسمه ( ثكنة الأمير) إلى غاية التخلي عنه وإحراقه سنة 1841م.
بعد زحف جيش الاستعمار إلى المنطقة حولت القوات الفرنسية الموقع إلى ثكنة عسكرية نظرا لموقعه الإستراتيجي وشيدت فيه مستشفى بغرض إسكان المعمرين.
بعد الاستقلال أخذت هذه المدرسة تسمية "مركز التدريب بوغار"، وكانت لها سمعة إفريقية بفضل مساهمته في تدريب عناصر من الدول الأفارقة.
في 10 نوفمبر 1993 تمت اعادة تسمية المدرسة التي كانت تحمل اسم "مركز تدريب أسلـــحة القتال" إلى "مركز تدريب المغاوير"، وأصبحت من مؤسسات التكوين التابعة للقوات البرية .

يتمحور التكوين بالمدرسة بشكل أساسي حول تمارين ميدانية خاصة تلك المضادة لحرب العصابات والرماية والقفز من الشاحنات والتعايش في المناطق الصعبة في ظل الظروف القاسية، بالإضافة إلى تمارين اجتياز حواجز شوط الأخطار.

• قائد رهط مغوار
• رامي جوال
• مغوار درجة أولى.

تخصص هذه المحاور من التكوين لفئة رجال الصف المتعاقدين ذوي تخصص مظلي مغوار.

• ميادين مهيأة للحصص التطبيقية للقتال؛
• مقلد الرمي؛
• حقول الرمي؛
• شوط الأخطار؛
• شوط المقاتل؛
• الشوط البسيكولوجي؛
• ميدان القفز من العربات.