بيان لوزارة الدفاع الوطني
08 أفريل 2025

السيد اللواء محمد الصالح بن بيشة، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، يشرف على مراسم افتتاح ملتقى بعنوان: 'تعزيز الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني: بين التحديات الداخلية والتهديدات الخارجية'

      ينظم المعهد العسكري للوثائق والتقويم والإستقبالية لوزارة الدفاع الوطني، يومي 08 و09 أفريل 2025، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس بالناحية العسكرية الأولى، ملتقى بعنوان: 'تعزيز الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني: بين التحديات الداخلية والتهديدات الخارجية'، وهذا تحت إشراف السيد اللواء محمد الصالح بن بيشة، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وبحضور، مستشار السيد رئيس الجمهورية المكلف بشؤون الدفاع والأمن، السيد رئيس المجلس الإسلامي الأعلى ومدير المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة، رؤساء دوائر ومديرين مركزيين بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، وإطارات سامية في الدولة.

      في البداية، وفي كلمته الافتتاحية، أكد السيد اللواء الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني أن مخرجات هذا الملتقى العلمي سيكون لبنة أخرى في توحيد الجهود وتعزيز الجبهة الداخلية أمام التهديدات التي تستهدف وطننا:

  

  

      " وإنني على يقين بأن هذا الملتقى العلمي، سيكلل بإصدار توصيات ومقترحات، من شأنها توحيد الجهود وتحديد عناصر إستراتيجية وطنية من أجل تعزيز الجبهة الداخلية والتي ستتهدم أمامها كل المحاولات الرامية للمساس بالوحدة والأمن الوطنيين.

      في ختام كلمتي، أجدد الترحيب بكل من شرفونا بحضورهم وتلبيتهم الدعوة، متمنيا للأساتذة والخبراء، والضيوف المشاركين كل التوفيق، كما أشكر المعهد العسكري للوثائق والتقويم والإستقبالية على تنظيم مثل هذه الملتقيات.

      أخيرا، أعلن عن الافتتاح الرسمي لأشغال هذا الملتقى".


  

  

      عقب ذلك، قدم مدير المعهد العسكري للوثائق والتقويم والإستقبالية لوزارة الدفاع الوطني في كلمته قراءة للسياق الدولي والإقليمي الذي يشهد تحولات متسارعة وعميقة، تتسم باللاإستقرار وتصاعد التوترات والأزمات مما يتطلب توحيد جهود الجميع لتحقيق تلاحم متين يخدم وطننا ومصالحه العليا.

      هذا الملتقى، الذي يهدف إلى حصر التحديات والتهديدات التي تواجه التلاحم الوطني وتحديد الفرص المتاحة لإشراك كافة الأطراف الفاعلة وكذا كيفيات تقوية الجبهة الداخلية، عرف إلقاء جملة من المحاضرات نشطها باحثون ومختصون في مختلف القطاعات، تناولت مواضيع ذات الصلة، على غرار التلاحم وترسيخ المواطنة في البرامج الدراسية، دور الدبلوماسية الجزائرية في ترقية الهوية الوطنية، إستراتيجية التنمية الاقتصادية وأثرها على تقوية الجبهة الداخلية. كما شهد مناقشات مفتوحة وتدخلات للمختصين والمشاركين، عكست الأهمية البالغة لموضوع تعزيز الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني خاصة ما يتعلق بتحديد عوامل تقوية الوحدة والسلم المدني وغرس شعور الفخر والانتماء إلى الوطن.

  

  

   


مزيدا من المستجدات