بيان لوزارة الدفاع الوطني
09 أكتوبر 2025

السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، في زيارة لمقر وزارة الدفاع الوطني

      قام السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، هذا اليوم الخميس 9 أكتوبر 2025، بزيارة إلى مقر وزارة الدفاع الوطني، أين كان في استقباله السيد الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.

      بعد الاستماع للنشيد الوطني، وتقديم التشريفات العسكرية له، من طرف تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي، حيّا السيد رئيس الجمهورية مستقبليه، السادة الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات والحرس الجمهوري ومدير الديوان لدى وزارة الدفاع الوطني وقائد الدرك الوطني بالنيابة وقائد الناحية العسكرية الأولى والمراقب العام للجيش ورؤساء الدوائر بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي.

  

  

      إثر ذلك، التقى السيد رئيس الجمهورية بإطارات ومستخدمي الجيش الوطني الشعبي، أين ألقى خطابا بُث إلى جميع قيادات القوات، والنواحي العسكرية الست والوحدات الكبرى والمدارس العليا عبر كامل التراب الوطني عن طريق تقنية التخاطب عن بعد.

  

  

      السيد رئيس الجمهورية أكد على أن الجيش الوطني الشعبي اليوم أصبح مدرسة عليا للوطنية والدفاع عن حرمة التراب الوطني، فيما نوه السيد الرئيس بأن المناخ المناسب للاستثمار اليوم يرجع إلى الاستقرار الأمني. وفي نفس السياق ذكر السيد رئيس الجمهورية بالدور الذي يلعبه الجيش الوطني الشعبي ومختلف المؤسسات الأمنية للتصدي لظاهرة المخدرات التي أصبحت تستهدف البناء الاجتماعي للمجتمع وهم الشباب.

      وفي الختام وبمناسبة المقابلة التي سيخوضها الفريق الوطني اليوم أعرب السيد الرئيس عن تمنياته التوفيق والتأهل إلى كأس العالم 2026.


      قبل ذلك، كان السيد الفريق أول الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، قد ألقى كلمة رحّب فيها بالسيد رئيس الجمهورية شاكرا إياه على هذه الزيارة الهامة. كما أشار السيد الفريق أول إلى أن الخيارات الإستراتيجية التي حرص السيد الرئيس على اتخاذها، والهادفة لتكريس منطق الدولة الرائدة والاقتصاد الناشئ والجيش القوي وتمتين الجبهة الداخلية، تعد منطقا عقلانيا وحكيما:

  


      "لقد أثبتت التجارب عبر التاريخ أن الدول التي تعتمد على قوتها الذاتية ومقوماتها الداخلية أقدر من غيرها على مواجهة التهديدات الخارجية، فالتحام الشعب مع قيادته ومؤسسات دولته يمثل حجر الزاوية، في بناء صرح الأمن الوطني وتحقيق الاستقرار النسقي للدولة.

      في هذا الإطار، تشكل الخيارات الاستراتيجية التي حرصتم السيد الرئيس على اتخاذها، والهادفة لتكريس منطق الدولة الرائدة والاقتصاد الناشئ والجيش القوي وتمتين الجبهة الداخلية، منطقا عقلانيا وحكيما، يسمح لبلادنا من أن تصنع مستقبلها بضمان أمن وطني مستديم، قائم على تلاحم المؤسسات وتكامل الجهود، في ظل رؤية استراتيجية، ترتكز على الكفاءات الجزائرية، وعلى نجاعة بنى الدولة الخادمة للوطن والمواطن".


      وبعد التوقيع على السجل الذهبي، غادر السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، مقر وزارة الدفاع الوطني، حيث كان في توديعه السيد الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.


   


مزيدا من المستجدات