تعرف أية قوة مسلحة حسب المجال الذي تعمل فيه، و من هنا أطلق اسم القوات البرية على القوات التي تنشط على الأرض.
يتم إعداد المنظومة العسكرية و بناؤها وفق إستراتيجية الدفاع أو أسلوب استخدام القوات الهادف إلى التصدي بحزم للخصم لإجباره على التراجع.
تنظم القوات في أغلب الجيوش، لتؤمن تنسيق و تسيير وسائل العمل المخصصة لكل سلاح مكوّن لها.
و هناك ثلاث خصائص أساسية تسمح بتمييز مفهوم القوى:
و هكذا، يتحقق مبدأ تكامل العمليات بين الوحدات و التشكيلات، أين يسمح تنظيمها و مفهوم استعمالها بتجسيد التعاون و المساعدة فيما بينها و هذا ما يؤهلها لأداء مهام مشتركة. لقد إستشفت هذه المقاربة منذ زمن بعيد حيث تم تصويرها من طرف المارشال الالمانى " شليفن" سنة 1909 من خلال قوله :" على المدفعية أن تتكفل أولا بالمدفعية المعادية و تتكفل الخيالة بالخيالة و المناطيد بالمناطيد، قبل أن يكون باستطاعة الجميع مساعدة المشاة فى حربها من أجل إحراز النصر النهائي ".