2024.10.24
قيادة الحرس الجمهوري تنظم محاضرتين تاريخيتين بمناسبة الذكرى السبعين (70) لإندلاع الثورة التحريرية المباركة


  

    تنفيذاً لمخطط الإتصال للجيش الوطني الشعبي لسنة 2024 وتزامنا مع الذكرى السبعين (70) لإندلاع الثورة التحريرية المباركة، نظمت قيادة الحرس الجمهوري يوم 24 أكتوبر 2024، محاضرة من تنشيط الأستاذ الدكتور دليوح عبد الحميد من جامعة الجزائر2، بعنوان "الثورة الجزائرية، من البدايات المتواضعة إلى الإنجاز العظيم".

    تناول الدكتور هذا الموضوع التاريخي من خلال تطور الحركة الوطنية بعد أحداث الثامن ماي 1945، واقتناع الشعب الجزائري بأن ما أخذ بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة، في ظل الحركة التحررية التي كانت تجتاح العالم بعد الحرب العالمية الثانية، حيث بدأ التحضير للثورة التحريرية المباركة، من خلال تكثيف الإجتماعات بين قادة الثورة التحريرية، للإتفاق على الأمور التنظيمية لها والإعلان عن ميلاد جبهة التحرير الوطني كجناح سياسي وجيش التحرير الوطني كجناح عسكري، وتقسيم الجزائر إلى مناطق، على رأس كل منها قائد ونائب له، ليؤكد الأستاذ في محاضرته، أن الشعب الجزائري كان مصمما على الاستقلال رغم نقص الإمكانيات، واختير الفاتح من نوفمبر 1954 كتاريخ لإندلاع ثورة التحرير المباركة.


  

    كما سرد الأستاذ الظروف التي سادت هذه المرحلة ومحاولات المستعمر الفرنسي القضاء على الثورة بشتى الطرق، لكن إرادة وعزيمة الشعب الجزائري وإلتفافه حولها كان أكبر، وتأكد المستعمر أنه لا حل أمام هذا الشعب الأبي، فأرغم على وقف إطلاق النار، لتنتصر بذلك إرادة شعب قدم النفس والنفيس، من أجل أن تحيا الجزائر حرة مستقلة.


  

    في إطار تخصيص محاضرة في التاريخ الوطني، من مديرية الإعلام والإتصال لأركان الجيش الوطني الشعبي لفائدة قيادة الحرس الجمهوري، تزامنا مع الإحتفالات المخلدة للذكرى السبعين (70) لإندلاع الثورة التحريرية المباركة، نظمت قيادة الحرس الجمهوري يوم 03 نوفمبر 2024، محاضرة من تنشيط الأستاذ الدكتور هواري موسى، بعنوان" الإنتصارات العسكرية والسياسية للثورة التحريرية المباركة 1954-1962".

     استهل الدكتور محاضرته بالحديث عن الإنتصارات العسكرية والسياسية والتأثيرات الاقتصادية للثورة التحريرية المباركة على المستعمر الفرنسي الغاشم، بعدها تطرق الدكتور إلى أهمية الظروف التي ميزت كل مرحلة، والتي أدت في النهاية إلى تدويل القضية الجزائرية في المحافل الدولية، وبالتالي استرجاع السيادة الوطنية المسلوبة بفضل التضحيات الجسام لشهدائنا الأبرار ومجاهدينا الأخيار.


  

   


مزيدا من المستجدات