أحيت قيادة الحرس الجمهوري على غرار مختلف قيادات القوات، الذكرى السادسة والستين (66) لاندلاع الثورة التحريرية المظفرة (01 نوفمبر 1954 – 01 نوفمبر 2020) وهذا بتنفيذها لبرنامج ثري لهذا الحدث يخلد عظمة الثورة ويرسخ قيم نوفمبر النبيلة في نفوس أفرادنا.

تضمن هذا البرنامج تنشيط محاضرات تاريخية، إقامة معارض للصور وعرض أفلام وثائقية حول ثورة التحرير المظفرة، بث أناشيد وطنية وثورية، تنظيم منافسات ثقافية ورياضية، تزيين الثكنات بالأعلام الوطنية وبرمجة حفل تقليد الرتب وإسداء الأوسمة والذي أشرف على مراسمه السيد الفريق الأول، قائد الحرس الجمهوري يوم 31 أكتوبر 2020، بحضور المعنيين بالتقليد والإسداء وإطارات سامية من قيادة الحرس الجمهوري.

في بداية الحفل، ألقى السيد الفريق الأول، قائد الحرس الجمهوري كلمة هنأ من خلالها جميع مستخدمي قيادة الحرس الجمهوري بهذه المناسبة، حاثا إياهم على "مضاعفة المجهودات بنفس الصرامة ونكران الذات والمواصلة على نفس نهج أسلافنا الأبطال الذين أعلنوها صريحة مدوية على عزمهم انتزاع سيادتهم وحريتهم مهما كان الثمن. وبالفعل، استرجع شعبنا سيادته بفضل تضحيات قوامها مليون ونصف مليون شهيد ومئات الآلاف من الأرامل واليتامى وعدد لا يحصى من الـمواطنين الـمهجرين."

ليضيف بعدها السيد الفريق الأول، قائد الحرس الجمهوري: "ذلكم الامتحان الجماعي كان الثمن الذي تأتى به كسر قيود استعمار تجاوز عمره قرنا من الزمن، استعمار استيطاني، استعمار انتهج الإبادة والسلب والنهب"، ليؤكد بعد ذلك على "ضرورة أن نكون على قدر المسؤولية، الثقة والآمال الموضوعة فينا صيانة لوديعتهم الطيبة".

ليتواصل الحفل بتقليد الرتب وإسداء الأوسمة على أمل نجاحات أخرى في مختلف المجالات.

تهدف هذه النشاطات جميعها إلى تثمين مختلف محطاتنا التاريخية الخالدة وتخليد مآثر وبطولات شهدائنا الأمجاد حفاظا على الذاكرة الوطنية.