في إطار المهام ذات المنفعة العامة، فإن وزارة الدفاع الوطني مكلفة بتنظيم و تسيير عمليات البحث و الإنقاذ الجوي في المناطق الواقعة تحت المسؤولية الوطنية، و هذا في إطار الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الجزائر.
كل دولة صادقت على معاهدة "شيكاقو" الخاصة بالطيران المدني الدولي، و على ضوء المادة 25 من هذه المعاهدة التي تنص على جانب البحث والإنقاذ و التي انخرطت فيها الجزائر في عام 1963، مطالبة بأخذ التدابير الضرورية و التي باستطاعتها تحقيقها من أجل تقديم المساعدة داخل أقاليمها في عمليات البحث و الإنقاذ عن الطائرات المفقودة أو التي في حالة خطر.
إن مهمة البحث و الإنقاذ مهمة تكتسي طابع المنفعة العمومية الدائمة في إطار وزاري.
المرسوم رقم 457-94 المؤرخ في 20 ديسمبر 1994 (الجريدة الرسمية 86 المؤرخ في 28 ديسمبر 1994)
حالة INCERFA | و هي حالة الضن وعدم التأكد |
حالة ALERFA | و هي مرحلة الطوارئ |
حالة DETRESFA | و هي مرحلة الخطورة المؤكدة |
إن هذه الحالات أو المراحل صادرة من هيئات مراقبة الحركة الجوية المدنية أو العسكرية و كذا من النظام الدولي للبحث و الإنقاذ "كوسباس/سرسات"، الذي بدأ في التشغيل بالمحطة الأرضية (نهائي الاستعمال المحلي LUT) لورقلة في سنة 1996 و مركز مراقبة المهمة بالجزائر و هو تابع لقيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم.
فيما يخص الإنذار، فإن رسائل الاعتماد بين المركز الجهوي للمراقبة الجوية للجزائر و المراكز الجهوية للمراقبة الجوية المجاورة : مرسيليا، تونس، الدار البيضاء، برشلونة و داكار، تدل على أن مصلحة الإنذار تشتغل بصفة عادية و حسنة.
يتم إرسال الإنذارات الخاصة بنظام كوسباس/سرسات مباشرة من مركز مراقبة المهام /الجزائر إلى المركز الرئيسي للبحث و الإنقاذ/الجزائر. عندما يتم رصد هذه الإنذارات في نيامي، بوركينا فاسو، مصر و ليبيا، فالإرسال يكون من مراكز مراقبة المهام لهذه الدول التي تنتمي إلى منطقة خدمة مركز مراقبة المهمة للجزائر.
تم توقيع مذكرة تفاهم حول البحث والإنقاذ الجوي في الجزائر وإسبانيا يوم 14 نوفمبر 2007.
تم إبرام اتفاقية بين الجزائر و مالي حول عمليات بحث وإنقاذ الطائرات بتاريخ 11سبتمبر 2011.