أشرف السيد العميد رئيس أركان الدرك الوطني يوم 05 جوان 2024 على مراسم تخرج الدفعة الرابعة والستون (64) لأعوان الشرطة القضائية، بمدرسة ضباط الصف للدرك الوطني بسيدي بلعباس الشهيد الملازم بن مصابيح مصطفى.
    بعد تفتيش المربعات المنتظمة بساحة العلم، ألقى قائد المدرسة كلمة بالمناسبة، تطرق فيها إلى المحاور الكبرى للتكوين والمعارف العسكرية والمهنية التي تسلح بها المتخرجون خلال مرحلة التكوين والتي ستساهم في تحقيق الاحترافية المنشودة، مشيرا في نفس السياق إلى مختلف التخصصات التي تكفلت بها المدرسة خلال الموسم الدراسي 2023/2024 .


    تلقت الدفعة المتخرجة تكوينا عسكريا ومهنيا تخصصيا لمدة سنتين، انتهت هذه المرحلة بأداء اليمين القانونية بتاريخ 01 جوان 2024 الذي يؤهل الرقباء المتخرجين لحمل صفة عون شرطة قضائية، التي تساعدهم في ممارسة مهامهم في مختلف وحدات الدرك الوطني.
     بعد أداء القسم من قبل المتخرجين، تم تقليد الرتب وتسليم الشهادات للمتفوقين، ثم إعطاء الموافقة من طرف السيد العميد رئيس أركان الدرك الوطني على تسمية الدفعة باسم المجاهد المتوفي "نهاري عبد القادر" المدعو "طيب" من مواليد 04 ماي 1924 بولاية سيدي بلعباس، ابن علي وبلعربي سكينة، ترعرع في وسط عائلة ريفية تمتهن الفلاحة.


     خلال مراسم الحفل تابع السيد العميد رئيس أركان الدرك الوطني استعراضات في الكوكسول، الكراتي، تقنيات الإيقاف والتوقيف، استعراض للتحكم في إشارات المرور واستعراض في الدراجات النارية، كما تابع استعراضا عسكريا من طرف التشكيلات المتخرجة عكس بوضوح مستوى التحكم، التنظيم والانسجام في الأداء، ليقوم بعدها السيد العميد رئيس أركان الدرك الوطني رفقة السلطات العسكرية المدعوة للحفل بزيارة ورشات التكوين أين اطلع على المناهج والأساليب المعتمدة في مجال التكوين.
    في ختام هذا الحفل، تم تكريم عائلة المجاهد المتوفي "نهاري عبد القادر" من طرف السيد العميد رئيس أركان الدرك الوطني، الذي أكّد أن إطلاق إسم مجاهد الثورة التحريرية المجيدة على الدفعات المتخرجة ما هو الا عربون وفاء لجيل نوفمبر الخالد وإجلالا لشهداء ومجاهدي الثورة التحريرية المجيدة ليقوم في الختام بالتوقيع على السجل الذهبي للمدرسة.