أشرف االسيد العميد رئيس أركان الدرك الوطني، يوم الأربعاء 06 مارس 2024 على إفتتاح فعاليات الملتقى الوطني المعنون واقع المخدرات في الجزائر الإطار القانوني، الميولات والتحليل على مستوى المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام ببوشاوي، بحضور إطارات من وزارة الدفاع الوطني، وزارة الداخلية والجماعات المحلية، وزارة الصحة، وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، وزارة الشباب والرياضة، وزارة الاتصال، بالإضافة إلى ممثلي عن المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة للجمارك.


    يهدف الملتقى الوطني الذي تدوم أشغاله لمدة يومين إلى عرض واقع المخدرات في الجزائر، والعواقب الناجمة عن استهلاكها على الأمن العمومي لاسيما تلك المرتبطة بحوادث المرور، وكذا التطرق إلى الإطار القانوني الخاص بالمخدرات والمؤثرات العقلية، والإصلاحات المستحدثة في هذا الإطار، بالإضافة إلى الإمكانيات التقنية اللازمة للكشف الميداني السريع على هذه السموم، وتوحيد مناهج الكشف المخبري عن المخدرات والمؤثرات العقلية الجديدة « NPS ».


    يعتبر هذا الملتقى فرصة سانحة لمختلف المتدخلين في هذا المجال للوقوف على حقيقة المخدرات في بلادنا، نتيجة التحولات والتغييرات المعتبرة التي طرأت على الخريطة الإجرامية لهذه السموم في الجزائر، من حيث نوعيتها وكمياتها المتداولة في السوق الوطنية للإدمان، درجة خطورتها، تعدد مصادرها ودرجة انتشارها واستهلاكها، كما تم خلال أشغال هذه التظاهرة تسليط الضوء على النقائص المسجلة على جميع المستويات لا سيما القانونية والتقنية منها، بهدف توحيد خطط عمل شاملة متعددة الأبعاد تسمح بالتصدي التقني العملياتي للإتجار غير الشرعي للمخدرات.