في إطار تعزيز الجهود الوطنية لمكافحة الجرائم السيبرانية، نظّمت قيادة الدرك الوطني يوم 18 فيفري 2025 الملتقى الوطني الموسوم بـ النصب والاحتيال في العالم الافتراضي، بحضور ممثلين عن مختلف القطاعات الأمنية والمدنية، وخبراء في الأمن السيبراني.
افتتح الملتقى السيد العميد، رئيس أركان الدرك الوطني، حيث أكّد في كلمته على أهمية تعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين لمواجهة التهديدات الإلكترونية المتزايدة،كما تضمن الملتقى محاضرات وعروضًا تحليلية تناولت أساليب الاحتيال الإلكتروني الأكثر انتشارًا، مثل التصيّد الاحتيالي، الهندسة الاجتماعية، والبرمجيات الخبيثة، إضافة إلى مناقشة استراتيجيات الوقاية والتصدي لهذه الجرائم.
شهد الملتقى مشاركة ممثلين عن وزارة الدفاع الوطني، وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمديرية العامة للأمن الوطني، إلى جانب إطارات من قيادة الدرك الوطني المختصين في مكافحة الجرائم الإلكترونية، كما تم بث فعاليات الملتقى عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد على مستوى القيادات الجهوية الست (06) للدرك الوطني، المدرسة العليا للدرك الوطني بزرالدة، ومدرسة الشرطة القضائية بيسر.
في ختام الملتقى، تم استخلاص مجموعة من التوصيات العملية لتعزيز الأمن السيبراني، مع التركيز على آليات الوقاية، والتنسيق بين الجهات المختصة، وتطوير وسائل الحماية الرقمية، بما يسهم في تعزيز الأمن الإلكتروني في الجزائر.