تبقى ظاهرة اللاأمن مرتبطة بالتزايد المستمر للعنف بصفة عامة، الذي يتمثل خاصة في الانحراف بمختلف أشكاله (السرقة، السطو، التخريب وتحطيم الممتلكات) وأعمال الشغب واللصوصية، خاصة في المناطق الكبرى.
هذه الوضعية تتطلب معالجة أمنية خاصة تأخذ بعين الاعتبار أنواع العنف المنتشرة ونتائجها على النظام وأمن الأشخاص والممتلكات.
النشــأة
فرق الأمن والتحري هي وحدات استحدثت من طرف قيادة الدرك الوطني من أجل ضمان الامن في المناطق التي تتميز بنشاط اجرامي كثيف والقيام بتحريات عن الأشخاص الذين يشكلون خطرا على النظام والأمن العموميين.
المهــام
- ضمان المحافظة على السكينة العامة والنظام العموميين وتطبيق القوانين والنظم .
- معاينة الجرائم التي تهدد النظام والأمن العموميين وتقديم المتورطين أمام السلطات القضائية .
- ضبط الإجراءات القضائية اللازمة لجمع الأدلة المرتبطة بالجرائم التابعة لمجال اختصاصها .
- السهر على التواجد الميداني في المناطق التي ينتشر فيها الإجرام .
- مساعدة الأشخاص المتواجدين في حالة خطر .
- جمع المعلومات المتعلقة بالنظام والأمن العموميين وإخطار الرؤساء التصاعديين .
- تنشيط وتنسيق البحث عن المعلومة الاستخبارية والسهر على استغلالها .
- المشاركة في عمليات حفظ واستتباب النظام العام ، طبقا للتنظيم المعمول به وتنفيذا لتعليمات القيادة .