ما يلفت انتباه الزائر لهذا الجناح هو تلك الخريطة الجيوتاريخية التي تبرز مختلف مراحل الفتح الإسلامي لشمال إفريقيا وهي:
  • فتوحات عقبة بن نافع الأولى (670-674م)؛
  • فتوحات موسى بن نصير (704-711م).


    كما يعرض المتحف مجسمات وتماثيل لمؤسسي الدول الإسلامية التي قامت بالجزائر وهي على التوالي:

  • الدولة الرستمية: أول دولة إسلامية أسست بالجزائر سنة 776م وعاصمتها تيهرت، وقد مثلت هذه الفترة بتمثال نصفي لعبد الرحمن بن رستم، وتصميم لعاصمة تيهرت التي أقامها.
  • الدولة الزيرية: مؤسسها بولوغين بن زيري 984م،عاصمتها الأولى آشير شرق بلدة قصر البخاري بجبل تيطري، ثـم القيروان وقد مثلت هذه الفترة بتمثال للقائد بولوغين بزيّه العسكري.
  • الدولة الحمادية: أسسها حماد بن بولوغين سنة 1028م وعاصمتها قلعة بني حمّاد ثـم الناصرية ببجاية، وقد شهدت ازدهارا كبيرا في الثقافة والاقتصاد والعمران.
  • الدولة المرابطية: مؤسسها يوسف بن تاشفين، وقد امتدت من المغرب الأقصى إلى الجزائر ودامت بها 67 سنة.
  • الدولة الموحدّية: عبد المؤمن بن علي الذي عرف بعبقريته السياسية وخبرته العسكرية، وهو الذي وحّد المغرب العربي سياسيا بعد أن زالت الدولة الزيريةوالحمادية في الجزائر، والدولة الزيريةالبادسية في تونس والدولة المرابطية في المغرب الأقصى، وهو ما أتاح للدولة الموحدية أن تصبح أهم قوة سياسية في حوض البحر الأبيض المتوسط.
  • الدولة الزيانية: بعد انهيار الدولة الموحّدية قامت الدولة الزيانية التي أصبحت من أعظم الدول الإسلامية في إفريقيا الشمالية كانت عاصمتها تلمسان تمتد ما بين بلدة سعيدة شرقا ووادي ملوية غربا.
     وتخليدا لهذه الفترة فقد جسد المتحف ثلاثة مجسمات:
  • تمثال نصفي ليغمراسن بن زيان؛
  • مجسم لقلعة هنين (1140-1160م) وهو ميناء عسكري.
  • مجسم لقلعة المشور (1236-1283).

    كما يعرض الجناح نماذج من أسلحة تلك الفترة وهي: السيف والرمح والترس والخوذة والقوس والبلطة والسهام والحراب، مع تصميمين مختلفين لسلاح المنجنيق الذي استخدم في ذلك العهد.