وهي الفترة العثمانية الممتدة من 1514 إلى 1830 والزائر لهذا الجناح يجد في مقدمته تمثالين للأخوين عروج وخيرالدين بربروس القائدين الكبيرين اللذين كان لهما دور بارز في نجدة الجزائر من التحرشات الصليبية والأسبانية المتتابعة على سواحلها، كما استطاع هذان البطلان المحنكان في فنون القتال البحري أني طورا الأسطول الجزائري ليصبح أكبر قوة بحرية في حوض البحر الأبيض المتوسط.

    ويقابل هذه السفن واجهات زجاجية تحفظ بعض المعاهدات التي أبرمتها الجزائر مع بعض الدول الغربية:
  • معاهدة مع انجلترا (1662)؛
  • معاهدة مع إسبانيا (1791)؛
  • معاهدة مع الولايات المتحدة الأمريكية (1795).
    هذا إضافة إلى نماذج من الرايات التي كانت ترفع على قطع الأسطول الجزائري منها:
  • راية القيادة.
  • راية أمير البحر رايس الأسطول.
  • راية القيادة العامة القبودان باشا.



    بالإضافة إلى تمثال القائد البحري الجزائري الرايس حميدو، كما يجد الزائر بعض نماذج السفن الحربية التي كانت تدخل في تشكيلة الأسطول الجزائري وهي من نوع شباك والغالية المدعمة بالمدافع والتي تمتاز بالخفة والمرونة.

    وتوجد بهذا الجناج خرائط مفصلة لمسارح العمليات العسكرية للبحرية الجزائرية عبر البحار والمحيطات.

    وفي نهاية الجناح ينتصب تمثال الداي حسين وقد علقت بقربه لوحة زيتية تحكي حادثته المروحة مع قنصل فرنسا لدى الجزائر في 29 أفريل 1827،و هي الحادثة التي اتخذ منها المستعمر الفرنسي الذريعة لاحتلال الجزائر.